فصل: سورة الإسراء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


282

سورة الإسراء

آ‏:‏1 ‏{‏سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ‏}

‏"‏سبحان الذي‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق والموصول مضاف إليه، والمصدر المجرور ‏"‏لنريه‏"‏ متعلق بـ‏"‏أسرى‏"‏، وجملة ‏"‏نريه‏"‏ صلة الموصول الحرفي، ‏"‏هو‏"‏ توكيد للهاء، وجملة ‏"‏إنه هو السميع‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلا‏}

جملة ‏"‏وآتينا‏"‏ معطوفة على جملة التنـزيه المتقدمة‏.‏ ‏"‏هدى‏"‏ مفعول ثان، والجار ‏"‏لبني‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏هدى‏"‏، والمصدر ‏"‏ألا تتخذوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض‏:‏ اللام، الجار ‏"‏من دوني‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏وكيلا‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا‏}

‏"‏ذرية‏"‏ مفعول أول مؤخر لـ‏"‏تتخذوا‏"‏، ‏"‏مَن‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، ويكون ‏"‏وكيلا‏"‏ مما وقع مفرد اللفظ، والمعنيُّ به جمع، أي‏:‏ لا تتخذوا ذرية مَنْ حملنا مع نوح وكلاء، وجملة ‏"‏إنه كان عبدا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا‏}

الجارَّان متعلقان بـ‏"‏قضينا‏"‏، و‏"‏قضى‏"‏ ضُمِّن معنى أوحى‏.‏ قوله ‏"‏لتفسدن‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، ‏"‏مرتين‏"‏ نائب مفعول مطلق، وقوله ‏"‏ولتعلُنَّ‏"‏ مثل ‏"‏لتفسدن‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا‏}

جملة الشرط معطوفة على جواب القسم السابق، الجار ‏"‏لنا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏عبادا‏"‏، ‏"‏أُولي‏"‏ نعت ‏"‏عبادا‏"‏، وجملة ‏"‏وكان وعدا مفعولا‏"‏ اعتراضية بين المتعاطفين‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا‏}

الجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الكرَّة‏"‏، ‏"‏أكثر‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏نفيرا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا‏}‏

قوله ‏"‏فلها‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، والجارّ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فإساءتكم لها‏.‏ وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، اللام في ‏"‏ليسوءوا‏"‏ للتعليل، والمصدر المؤول المجرور متعلق بجواب ‏"‏إذا‏"‏ المحذوف، وتقديره‏:‏ بعثنا عليكم عبادًا‏.‏ الكاف في ‏"‏كما‏"‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية أي‏:‏ دخولا مثل دخولهم، قوله ‏"‏ما عَلوا‏"‏‏:‏ اسم موصول مفعول به أي‏:‏ ليهلكوا الذي علوه

283

8 ‏{‏عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا‏}

المصدر ‏"‏أن يرحمكم‏"‏ خبر ‏"‏عسى‏"‏، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة‏:‏ ‏"‏عسى ربكم‏"‏، ‏"‏حصيرا‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا‏}‏

جملة ‏"‏هي أقوم‏"‏ صلة الموصول، والمصدر المؤول ‏"‏أن لهم أجرا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ‏}

المصدر المؤول معطوف على المصدر السابق‏.‏ وجملة ‏"‏أعتدنا‏"‏ خبر أن‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏وَيَدْعُ الإنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا‏}

حذفت الواو من ‏"‏يدعو‏"‏ رسمًا؛ مراعاةً لحذفها في النطق لالتقاء الساكنين‏.‏ ‏"‏دعاءه‏"‏ مفعول مطلق، الجار ‏"‏بالخير‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏دعاءه‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وكان الإنسان عجولا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ويدعو الإنسان‏"‏‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا‏}

‏"‏آيتين‏"‏ مفعول ثان، وكذا ‏"‏مبصرة‏"‏، والمصدر ‏"‏لتبتغوا‏"‏ مجرور متعلق بـ‏"‏جعلنا‏"‏، الجار ‏"‏من ربكم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏فضلا‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وكل شيء‏"‏‏:‏ مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة ‏"‏فصَّلْناه‏"‏ تفسيرية‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا‏}

قوله ‏"‏وكل‏"‏‏:‏ مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجار ‏"‏في عنقه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏طائره‏"‏، وجملة ‏"‏ألزمنا‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏فصَّلنا‏"‏، وجملة ‏"‏ألزمناه‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏يلقاه‏"‏ نعت ‏"‏كتابا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏نُخْرِج‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ألزمنا كل‏"‏‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا‏}‏

‏"‏كفى بنفسك‏"‏‏:‏ فعل ماض وفاعله، والباء زائدة، ‏"‏اليوم‏"‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏كفى‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏عليك‏"‏ متعلق بـ‏"‏حسيبا‏"‏، و‏"‏حسيبا‏"‏ تمييز‏.‏ ولم يؤنث ‏"‏كفى‏"‏ لأن فاعله مؤنث مجازي

آ‏:‏15 ‏{‏مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا‏}

‏"‏من اهتدى‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏فإنما يهتدي لنفسه‏"‏ جواب الشرط، ‏"‏وِزْرَ‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏وما كنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ولا تزر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏مَنْ اهتدى‏"‏‏.‏ والمصدر المؤول المجرور ‏(‏حتى أن نبعث‏)‏ متعلق بـ‏"‏معذِّبين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏نبعث‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏وما كنا‏"‏، والمصدر ‏"‏أن نهلك‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏أمرنا‏"‏ جواب الشرط غير الجازم لا محل لها‏.‏

آ‏:‏17 روَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا‏}‏

قوله ‏"‏وكم أهلكنا‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏كم‏"‏ خبرية مفعول به مقدم، الجارّ ‏"‏من القرون‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كم‏"‏، الجار ‏"‏من بعد‏"‏ متعلق بـ‏"‏أهلكنا‏"‏‏.‏ وجملة و‏"‏كفى بربك‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة في فاعل ‏"‏كفى‏"‏، ‏"‏خبيرا بصيرا‏"‏ تمييزان

284

18 ‏{‏مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا‏}

‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، والجارَّان ‏"‏له فيها‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏عجَّلْنا‏"‏، والجار ‏"‏لمن‏"‏ بدل من‏"‏ له‏"‏ بعض من كل‏.‏ وجملة ‏"‏يصلاها‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏له‏"‏، وقوله ‏"‏مذموما مدحورا‏"‏‏:‏ حالان من الهاء في ‏"‏يصلاها‏"‏‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا‏}

‏"‏سعيَها‏"‏ مفعول مطلق‏.‏ وجملة ‏"‏وهو مؤمن‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏سعى‏"‏، وجملة ‏"‏فأولئك كان سعيهم مشكورا‏"‏ جواب الشرط‏.‏ وجملة ‏"‏كان سعيهم مشكورا‏"‏ خبر ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا‏}

‏"‏كُلا‏"‏ مفعول به مقدم لـ‏"‏نمد‏"‏، ‏"‏هؤلاء‏"‏ بدل من ‏"‏كلا‏"‏، و‏"‏هؤلاء‏"‏ الثانية معطوفة على الأولى، والجار ‏"‏من عطاء‏"‏ متعلق بـ‏"‏نمدّ‏"‏، وجملة ‏"‏ وما كان عطاء‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا‏}‏

جملة ‏"‏فضَّلنا‏"‏ مفعول به للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق بالاستفهام، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، جملة ‏"‏وللآخرة أكبر‏"‏ مستأنفة، واللام للتوكيد و‏"‏درجات‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا‏}‏

‏"‏مع‏"‏ ظرف مكان للمعية متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعل‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏فتقعد‏"‏‏:‏ الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منك جَعْلٌ فقعودٌ‏.‏ وقوله ‏"‏مذموما مخذولا‏"‏‏:‏ حالان من ضمير أنت‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ‏}

المصدر ‏"‏ألا تعبدوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، ‏"‏إياه‏"‏ ضمير نصب منفصل مفعول به‏.‏ وقوله ‏"‏وبالوالدين إحسانا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجارّ متعلق بـ‏"‏أحسنوا‏"‏ المقدر، ‏"‏إحسانا‏"‏ مفعول مطلق، وجملة ‏"‏أحسنوا‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏تعبدوا‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏إمَّا‏"‏‏:‏ مؤلفة من ‏"‏إنْ‏"‏ الشرطية و‏"‏ما‏"‏ الزائدة، والفعل المضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، ‏"‏الكِبَر‏"‏ مفعول به، ‏"‏أحدهما‏"‏ فاعل مؤخر، ‏"‏أو كلاهما‏"‏‏:‏ ‏"‏أو‏"‏ عاطفة، ‏"‏كلاهما‏"‏ اسم معطوف مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى‏.‏ قوله ‏"‏أف‏"‏‏:‏ اسم فعل مضارع بمعنى أتضجَّر، والفاعل ضمير أنا‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا‏}‏

الجار ‏"‏من الرحمة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏اخفض‏"‏، ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، وفعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين، والألف فاعل، والنون للوقاية، والياء مفعول به، ‏"‏صغيرا‏"‏ حال، والمصدر المؤول مضاف إليه أي‏:‏ ارحمهما رحمةً مثل تربيتهما لي‏.‏ وجملة ‏"‏ربَّياني‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُورًا‏}

‏"‏بما‏"‏ الباء جارة، ‏"‏ما‏"‏ موصولة في محل جر، متعلق بـ‏"‏أعلم‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ربكم أعلم‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، وجملة ‏"‏إن تكونوا‏"‏ مستأنفة في حيز الاعتراض، الجار ‏"‏للأوابين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏غفورا‏"‏‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ‏}

قوله ‏"‏وآتِ‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف حرف العلة، ومفعولاه‏:‏ ذا، حقه، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏قل‏"‏‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا‏}‏

جملة ‏"‏إن المبذرين كانوا‏"‏ اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة ‏"‏وكان الشيطان كفورا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن المبذرين كانوا‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏لربه‏"‏ متعلق بالخبر

285

28 ‏{‏وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا‏}

‏"‏وإما‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏إنْ‏"‏ شرطية و‏"‏ما‏"‏ زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد‏.‏ والفاعل ضمير أنت، ‏"‏ابتغاء‏"‏ مفعول لأجله، الجار ‏"‏من ربك‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏، جملة ‏"‏ترجوها‏"‏ نعت ثان لـ‏"‏رحمة‏"‏‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا‏}

‏"‏مغلولة‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏إلى عنقك‏"‏ متعلق بـ‏"‏مغلولة‏"‏، ‏"‏كل‏"‏ نائب مفعول مطلق‏.‏ قوله ‏"‏فتقعد‏"‏‏:‏ الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن بَسْط فقعود، ‏"‏ملوما محسورا‏"‏ حالان من ا لضمير في ‏"‏تقعد‏"‏‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا‏}‏

جملة ‏"‏إن ربك يبسط‏"‏ اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة ‏"‏إنه كان‏"‏ مستأنفة في حيز الاعتراض‏.‏ الجار ‏"‏بعباده‏"‏ متعلق بـ‏"‏خبيرا‏"‏‏.‏

آ‏:‏31 ‏{‏وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا‏}‏

‏"‏خشية‏"‏ مفعول لأجله، ‏"‏وإياكم‏"‏ ضمير منفصل معطوف على الهاء في ‏"‏يرزقهم‏"‏، وجملة ‏"‏نحن نرزقهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إنَّ قتلهم كان‏"‏‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا‏}

جملة ‏"‏إنه كان‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وساء سبيلا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنه كان‏"‏، و‏"‏سبيلا‏"‏ تمييز، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هو، أي‏:‏ الزنى‏.‏

آ‏:‏33 ‏{‏وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا‏}

‏"‏التي‏"‏ نعت للنفس، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏تقتلوا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ومن قتل‏"‏ مستأنفة، ‏"‏من‏"‏ شرطية مبتدأ، ‏"‏مظلوما‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏قتل‏"‏، وجملة ‏"‏فلا يسرف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعلنا‏"‏، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر‏.‏ وجملة ‏"‏إنه كان‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا‏}

الجار ‏"‏بالتي‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏تقربوا‏"‏، ‏"‏أشدَّه‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏وأوفوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تقربوا‏"‏، وجملة ‏"‏إن العهد كان مسؤولا‏"‏ معترضة بين المتعاطفين‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا‏}

جملة الشرط وجوابه المقدر مستأنفة، جملة ‏"‏كِلْتم‏"‏ مضاف إليه، جملة ‏"‏ذلك خير‏"‏ معترضة، ‏"‏تأويلا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا‏}

قوله ‏"‏ولا تقف‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏لا‏"‏ ناهية وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، ‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بخبر ليس، الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏علم‏"‏، ‏"‏علم‏"‏ اسم ليس، جملة ‏"‏كل أولئك كان‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، ‏"‏أولئك‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏إن السمع‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ اعتراضية‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا‏}‏

‏"‏مرحا‏"‏ مصدر في موضع الحال، ‏"‏طولا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا‏}

‏"‏الظرف عند‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مكروها

286

‏:‏39 ‏{‏ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا‏}

الإشارة إلى ما تقدَّم من التكاليف، الجار ‏"‏من الحكمة‏"‏ متعلق بحال من العائد المقدر أي‏:‏ أوحاه كائنا من الحكمة، ‏"‏مع‏"‏ ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني لـ‏"‏جعل‏"‏، الفاء في ‏"‏فتُلقى‏"‏ سببية، وفعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأَنْ مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي‏:‏ لا يكن جَعْل فإلقاء‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا‏}‏

جملة ‏"‏أفأصفاكم‏"‏ مستأنفة، الجارُّ ‏"‏من الملائكة‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُورًا‏}

جملة ‏"‏ولقد صرَّفنا‏"‏ مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏وما يزيدهم‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏صَرَّفنا‏"‏‏.‏ وفاعل ‏"‏يزيدهم‏"‏ ضمير تقديره هو أي‏:‏ التصريف، ‏"‏نفورا‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا‏}

جملة الشرط مقول القول، ‏"‏معه‏"‏ ظرف متعلق بالخبر، والكاف في ‏"‏كما‏"‏ نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، أي‏:‏ لو كان معه آلهة كونا مثل قولهم، ‏"‏سبيلا‏"‏ مفعول به‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ‏}‏

الجار ‏"‏عمَّا‏"‏ متعلق بـ تعالى، وهو مؤلف مِنْ ‏"‏عن‏"‏ الجارة و‏"‏ما‏"‏ الموصولة‏.‏ وجملة ‏"‏وتعالى‏"‏ معطوفة على عامل المصدر، أي‏:‏ تنـزه وتعالى‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ‏}

‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول معطوف على السموات، الجار ‏"‏فيهن‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ وقوله ‏"‏وإن من شيء إلا يسبح‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، و‏"‏شيء‏"‏ مبتدأ، و‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏يسبح‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏وإن من شيء إلا يسبح‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏:‏ ‏"‏تسبح له السموات‏"‏، الجار ‏"‏بحمده‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يسبح‏"‏، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏ جملة ‏"‏ولكن لا تفقهون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنْ من شيء‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا‏}

جملة الشرط مستأنفة، جملة ‏"‏قرأت‏"‏ مضاف إليه‏.‏ ‏"‏بينك‏"‏ ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعلنا‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا‏}

‏"‏أكنَّة‏"‏ مفعول ‏"‏جعل‏"‏، والمصدر ‏"‏أن يفقهوه‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ كراهة‏.‏ ‏"‏وفي آذانهم وقرا‏"‏ الجار معطوف على ‏"‏على قلوبهم‏"‏، ‏"‏وقرًا‏"‏ معطوف على ‏"‏أكنَّة‏"‏، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏وإذا قرأت القرآن‏"‏، ‏"‏وحده‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏ربك‏"‏ بمعنى منفردا، فهو معرفة لفظا في قوة النكرة، ‏"‏نفورا‏"‏ مصدر في موضع الحال من فاعل ‏"‏ولَّوا‏"‏، وجملة ‏"‏ولَّوا‏"‏ جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا‏}

الجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ‏"‏أعلم‏"‏، وما كان من باب العلم والجهل في أفعل التفضيل تعدَّى بالباء، نحو‏:‏ أنت أعلم به، الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بالفعل المضارع أي‏:‏ يستمعون بظاهر أسماعهم‏.‏ وجملة ‏"‏يستمعون‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏إذ يستمعون ‏"‏ ظرف متعلق بـ‏"‏أعلم‏"‏، وقوله ‏"‏وإذ هم نجوى‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف معطوف على ‏"‏إذ‏"‏ قبله، ومتعلِّق بما تعلق به، و‏"‏نجوى‏"‏ مصدر، من باب إطلاق المصدر على العين مبالغة، وجملة ‏"‏هم نجوى‏"‏ مضاف إليه‏.‏ ‏"‏إذ يقول‏"‏‏:‏ الظرف بدل من ‏"‏إذ هم‏"‏، ‏"‏إن تتبعون‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والجملة مقول القول‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأمْثَالَ ‏}‏

‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، وجملة ‏"‏ضربوا‏"‏ مفعول النظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا‏}

‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدر أي‏:‏ أنُبعث إذا‏.‏ ولا يعمل في ‏"‏إذا‏"‏ ‏"‏مبعوثون‏"‏؛ لأنَّ ما بعد ‏"‏إنَّ‏"‏ لا يعمل فيما قبلها، وكذا ما بعد الاستفهام لا يعمل فيما قبله، وقد اجتمعا هنا‏.‏ ‏"‏خلقا‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏مبعوثون‏"‏ وجملة ‏"‏أإنا لمبعوثون‏"‏ تفسيرية للجواب المقدر

287

51 ‏{‏أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا‏}‏

الجار ‏"‏ممَّا‏"‏ متعلق بنعت لـ خلقا، ‏"‏من‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏يعيدنا‏"‏ خبر‏.‏ ‏"‏أول‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏فطركم‏"‏، جملة ‏"‏فسينغضون‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏متى‏"‏ اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، ‏"‏هو‏"‏ مبتدأ، المصدر ‏"‏أن يكون‏"‏ فاعل ‏"‏عسى‏"‏ التامة أي‏:‏ عسى كونه قريبا‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا‏}

‏"‏يوم‏"‏ مفعول ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا، وجملة ‏"‏اذكر‏"‏ مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏يدعوكم‏"‏ مضاف إليه، الجار ‏"‏بحمده‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تستجيبون‏"‏ بتضمينه معنى تُسَبِّحون، وجملة ‏"‏فتستجيبون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يدعوكم‏"‏، وجملة ‏"‏إن لبثتم‏"‏ سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏ظنَّ‏"‏ المعلقة بـ ‏"‏إنْ‏"‏، ‏"‏إن‏"‏ نافية، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏قليلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ لبثا قليلا‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنـزغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا‏}

جملة ‏"‏وقل‏"‏ مستأنفة، ومقول القول مقدر أي‏:‏ قل لهم ما تريد‏.‏ ‏"‏يقولوا‏"‏ مجزوم واقع في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن تقل لهم يقولوا، فهم يمتثلون، وجملة ‏"‏إن الشيطان كان‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏للإنسان‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عدوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلا‏}

الجار ‏"‏بكم‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏ جملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏وما أرسلناك‏"‏ اعتراضية، والجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بـ أرسلناك، و‏"‏وكيلا‏"‏ حال من الكاف في ‏"‏أرسلناك‏"‏‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ‏}

الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، وجملة ‏"‏ولقد فَضَّلْنا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلا‏}

الجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بحال من الموصول، ومفعولا الزعم محذوفان، أي‏:‏ زعمتموهم آلهة‏.‏ وجملة ‏"‏فلا يملكون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ادعوا‏"‏، الجار‏"‏عنكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏كشف‏"‏‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏

‏"‏الذين‏"‏ بدل من الإشارة، والعائد محذوف أي‏:‏ يدعونهم‏.‏ وجملة ‏"‏يبتغون‏"‏ خبر‏.‏ قوله ‏"‏أيهم أقرب‏"‏‏:‏ اسم موصول بدل من الواو في ‏"‏يبتغون‏"‏، وهو مبني على الضم؛ لأنه مضاف، وحُذِف صدر صلته، ‏"‏أقرب‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ هو أقرب‏.‏ أي‏:‏ أولئك الذين يَدْعُونهم يبتغي من هو أقرب إليه تعالى الوسيلةَ فكيف بمن دونه‏؟‏ وجملة ‏"‏إن عذاب ربك كان محذورا‏"‏ مستأنفة‏.‏